مشكلات البحث الكمي والكيفي: التحديات التي تواجه الباحثين
- shahddarwish333
- 29 يونيو
- 1 دقيقة قراءة

عند اختيار منهج البحث، يقع كثير من الباحثين في حيرة بين المنهج الكمي والمنهج الكيفي، وكل منهج له مزاياه، لكنه لا يخلو من التحديات التي يجب على الباحث التعامل معها بوعي.
في البحث الكمي، يُركز الباحث على الأرقام والإحصاءات والعلاقات بين المتغيرات. من أبرز مشكلاته:
الجمود في الأسئلة: أداة مثل الاستبيان قد لا تتيح للباحث فهم أعمق لدوافع المستجيبين أو خلفياتهم.
تأثر النتائج بصدق البيانات: إذا أجاب المشاركون بشكل غير دقيق، تنهار مصداقية النتائج.
صعوبة تطبيقه في الظواهر الاجتماعية المعقدة: الأرقام وحدها قد لا تُفسر السلوك البشري بعمق.
أما في البحث الكيفي، الذي يعتمد على المقابلات والملاحظة والتحليل النصي، فتظهر تحديات من نوع مختلف:
التحيّز الشخصي: دور الباحث أكبر، ما يجعله عُرضة للتأثر برأيه الشخصي.
صعوبة التعميم: نتائج البحث الكيفي غالبًا ما تنطبق فقط على السياق الذي أُجري فيه.
التحليل الطويل والمعقّد: يتطلب وقتًا وجهدًا لفهم المعاني والتفاصيل الدقيقة.
كذلك، يعاني كثير من الباحثين من عدم وضوح الفرق بين المنهجين، مما يؤدي إلى استخدام أدوات غير مناسبة، أو خلط غير مبرر بين الأساليب دون منهجية واضحة.
لحل هذه المشكلات، يجب على الباحث:
أن يفهم طبيعة موضوعه جيدًا ليُحدد المنهج الأنسب.
أن يتدرّب على أدوات البحث ويستشير المتخصصين.
أن يكون مرنًا ومستعدًا لتعديل اختياراته عند الحاجة.
اختيار المنهج ليس قرارًا تقنيًا فقط، بل هو أساس يوجّه بحثك من البداية إلى النهاية.
لو حابة أجهزلك كل المقالات دي بتصميم واحد PDF



تعليقات