top of page

"الفرق بين المناهج والطرق في البحث العلمي: توضيح المفاهيم"

  • shahddarwish333
  • 19 ديسمبر 2024
  • 1 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 22 ديسمبر 2024



ree

يُعتبر فهم الفرق بين المناهج والطرق في البحث العلمي أمرًا أساسيًا للباحثين، لكنه أحيانًا يثير تساؤلات كثيرة بسبب التداخل بين المصطلحين. من خلال قراءة معمقة للعديد من الأوراق البحثية، يتضح أنه لا يوجد فرق فلسفي واضح بينهما، بل يتم استخدامهما غالبًا بشكل تبادلي في المجلات والكتب الأكاديمية.



مع ذلك، هناك تمييز لغوي يُساعد على الفهم. يشير مفهوم "المنهج" إلى الإطار العام أو الفلسفة التي توجه البحث، مثل المنهج الوصفي، التاريخي، أو التجريبي. إنه بمثابة المظلة الأكبر التي تحدد الاتجاه العام للدراسة.


أما "الطرق" فهي الأدوات أو الإجراءات العملية التي تُستخدم لتنفيذ المنهج، مثل الاستبيانات، المقابلات، أو التحليل الإحصائي.



على سبيل المثال، إذا كان بحثك يتبع المنهج النوعي، فقد تختار طريقة المقابلات العميقة أو تحليل النصوص لجمع البيانات. هنا، المنهج يُحدد الهدف الأساسي، بينما الطريقة تُركز على الوسيلة لتحقيقه.



فهم العلاقة بين المنهج والطريقة يساعد الباحث على صياغة خطته البحثية بوضوح وتنظيم، مما يُسهم في تعزيز جودة البحث ودقته.



لذا، عندما تُعد بحثك، تذكر أن المنهج هو الإطار العام الذي تعمل تحته، والطرق هي الأدوات التي تُترجم هذا الإطار إلى خطوات عملية.

 
 
 

header.all-comments

ratings-display.rating-aria-label
header.no-ratings-yet

comment-box.add-a-rating
اتصل بي

أ.د. ميراهان فرج

 أستاذ بالجامعة ومستشار مناهج وطرق البحث العلمي

 خبير معتمد دوليا في التدريب وتطوير الموارد البشرية

 

بريد إلكتروني:

info@mirahan-farag.com

استاذ بجامعة حلوان بالقاهرة، مصر

أستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، المملكة العربية السعودية

شكرا للتقديم!

  • Instagram
  • 584ac2d03ac3a570f94a666d
  • researchgate_icon_130843
  • LinkedIn-Icon-squircle

© 2020. تصميم ميراهان فرج

bottom of page