top of page

التحيزات الشائعة في البحث العلمي وكيفية الحد منها

  • shahddarwish333
  • 5 أكتوبر
  • 1 دقيقة قراءة
ree

يُعتبر البحث العلمي عملية منظمة تهدف إلى الوصول إلى معرفة دقيقة وموثوقة. ومع ذلك، قد يتعرض الباحث أثناء عمله إلى ما يُعرف بالتحيزات البحثية، وهي أخطاء غير مقصودة تؤثر في النتائج وتضعف من مصداقية الدراسة. إدراك هذه التحيزات ومعرفة كيفية الحد منها يُعد خطوة أساسية لضمان جودة الأبحاث.


أولاً: التحيز في اختيار العينة يظهر هذا التحيز عندما يختار الباحث عينة غير ممثلة للمجتمع المستهدف، مما يؤدي إلى نتائج مضللة. ولتفاديه، يجب الاعتماد على أساليب علمية دقيقة في اختيار العينات، مثل العينة العشوائية أو الطبقية.


ثانياً: التحيز في صياغة الأسئلة قد يؤدي استخدام أسئلة موجهة أو غير واضحة إلى التأثير على إجابات المشاركين. الحل يكمن في إعداد أدوات بحث محايدة، وتجريبها مبدئياً قبل الاعتماد عليها بشكل نهائي.


ثالثاً: التحيز التأكيد ييميل بعض الباحثين إلى التركيز على البيانات التي تدعم فرضياتهم وإغفال البيانات المناقضة. للحد من هذا النوع، ينبغي الالتزام بالحياد العلمي، وتحليل جميع النتائج مهما كانت مخالفة للتوقعات.


رابعاً: التحيز في النشر غالباً ما يتم نشر الأبحاث التي تتضمن نتائج إيجابية أكثر من تلك التي تعرض نتائج سلبية أو غير متوقعة. وهذا يحد من شمولية المعرفة. لذا على الباحث أن يسعى إلى نشر عمله بغض النظر عن طبيعة النتائج.


التحيزات في البحث العلمي أمر لا يمكن تجاهله، لكن يمكن الحد منها بالوعي والالتزام الصارم بالمنهجية العلمية. فكلما كان الباحث أكثر حياداً وموضوعية، كانت نتائجه أكثر دقة ومصداقية، مما يضمن إسهاماً حقيقياً في إثراء المعرفة الأكاديمية.

 
 
 

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
اتصل بي

أ.د. ميراهان فرج

 أستاذ بالجامعة ومستشار مناهج وطرق البحث العلمي

 خبير معتمد دوليا في التدريب وتطوير الموارد البشرية

 

بريد إلكتروني:

info@mirahan-farag.com

استاذ بجامعة حلوان بالقاهرة، مصر

أستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، المملكة العربية السعودية

شكرا للتقديم!

  • Instagram
  • 584ac2d03ac3a570f94a666d
  • researchgate_icon_130843
  • LinkedIn-Icon-squircle

© 2020. تصميم ميراهان فرج

bottom of page